حقائق24- متابعة
قامت الرابطة المحمدية للعلماء بإنتاج ألعاب إلكترونية خاصة بفئات الأطفال واليافعين بهدف “تعزيز قيم السلم ونبذ التطرف والعنف” عبر إنتاج ألعاب الفيديو الإلكترونية “Video Games”، إلى جانب خطوة لاحقة تهم إنتاج رسوم متحركة.
وفي انتظار إعطاء الانطلاقة الرسمية للمشروع الجديد بحر هذا الأسبوع، تأتي هذه الخطوة الجديدة واللافتة، وفق الرابطة المحمدية للعلماء، للنهوض بدور “بلورة المضامين الأصيلة المتزنة والوسطية المعتدلة، في إطار ثوابت المملكة”، و”ترسيخ القيم المتسمة بالسماحة والتضامن، المخالفة لسلوكات التطرف والتعصب والعنف، في مجال رعاية النشء والطفولة”.
ويأتي البرنامج الجديد أياما فقط بعد إبرام الرابطة المحمدية للعلماء اتفاقية شراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، والتي همت بنودها الأساسية الاشتغال على حملة لحماية الأطفال وبث قيم السماحة والتضامن ونبذ التطرف والانغلاق على شبكة الإنترنت، وكذا إنتاج قصص أطفال وألعاب فيديو تحمل القيم البانية والنافعة والوسطية.
الإنتاج الجديد المرتبط بألعاب الفيديو الموجه إلى الأطفال، ينضاف، وفق معطيات توصلت به هسبريس، إلى إصدار مَرويّات فنية ورقية ورقمية موجهة إلى الفئة ذاتها، والتي تقول الرابطة إنها تجمع بين الإبداع والإمتاع، من قبيل مجلات “أيمن ونهى”، و”مع بسمة ونصر”، و”البوصلة”، و”فازر ونامل”، وسلسلة “أعلام المغرب”، ومجلة “الفطرة” الإلكترونية.
ألعاب الفيديو الإلكترونية الجديدة، التي ستكون متاحة على شبكات الإنترنت، ستتضمن أشكالا متنوعة من الألعاب التي سيجاز خلالها الأطفال عددا من المراحل دون اللجوء إلى قتل الوحوش والأعداء الافتراضيين بالأسلحة، كما جرت العادة في غالب الألعاب الالكترونية واسعة الانتشار؛ إذ سيقدم الإنتاج الجديد بديلاً “يبث قيما إيجابية نابعة من الهوية المغربية بهدف الرقي بمستوى فن اللعب لدى الأطفال”.
وتتوفر الرابطة على وحدة للأطفال واليافعين تحت اسم “وحدة الفطرة”، تضم عددا من النوادي الموزعة بين البيئة والعلوم والرياضة والعمران والمواطنة، وهي الوحدة التي تروم الاشتغال الميداني؛ إذ تضم في عضويتها النشيطة عددا من الأطفال الذين يستهدفون نظرائهم في المؤسسات التعليمية والجمعيات ودور الأيتام.
هذا وتججدر الإشارة بأن الرابطة المحمدية للعلماء سيق وأن قامت بخطوات سابقة تهذف إلى إيصال المعرفة الدينية الآمنة والسليمة من الغلو والتطرف إلى فئات واسعة من المغاربة، كان آخرها إطلاق منصة علمية إلكترونية تحمل اسم “الرائد”،
