أشرف كانسي – حقائق24
شهدت مدينة كلميم بداية رمضان حادثة ليست بالغريبة عليها متمثلة في تغير لون المياه الصالحة للشرب حيث يعلم الجميع أن الماء لا لون ولا رائحة ولا طعم له، ولكن بكلميم أصبح للماء لون مميز ألا وهو الأحمر المختلط بالتراب وأصبحت له رائحة شبيهة برائحة المواد الكيميائية وأصبح طعمه شبيها بالدم وهو ما خلق حالة من الغضب في صفوف المواطنين.
ففي ضل صمت الجهات المسؤولة عن السببب في هذا التغير الخطير في مياه الشرب يضل المواطن الكلميمي يترقب ويتسائل لمعرفة مصدر هذا التغيير في مياه مفروض أن تكون صالحة للشرب؟ ولحد الآن لم يصدر أي بلاغ من الجهات المعنية لتوضيح الأمر للمواطن في شكل ينم عن انعدام مسؤولية وعدم اكتراث بصحة الساكنة.
فما مصير ذلك المواطن ومن يتحمّل الالام والأمراض التي يتسبّب فيها ذلك الماء.
