مزال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية يمني النفس العودة للمشهد السياسي والحزبي، وقد عبر عن رغبته في ذلك، وقال خلال لقاء له أمس مع نقابيين من حزبه ، إنه فكر في كثير من المناسبات اعتزال السياسية والتوجه للعمل الدعوي مع حركة التوحيد والإصلاح، غير أنه “كاينين شي إخوان شدو فيا انني ما نتنازلش واعتبرو أن وجودهم فالحزب مرتبط بوجودي”، على حد تعبير بنكيران، الذي أضاف أنه بدأ يحس بضرورة العودة للعمل في الحزب، وقال إنه “يجب أن نلملم جراحنا وننهض للعمل”، مشيرا في حديثه عن موقع حزبه والحكومة أنه “إذا فشلت هاد الحكومة وكانت انتخابات سابقة لأوانها مرحبا بيها، وحتى إذا ما فشلنا في الفوز بالانتخابات ماشي مشكل”، مضيفا “ما امكنش لنا الصمت ونحن نرى أمورا لا ترضينا”.
من جانب آخر، أوصى بنكيران خلفه في الحكومة والحزب، سعد الدين العثماني، بعدم الزيادة في أجور الموظفين، وقال في إنه على العثماني “عدم المبالغة في الزيادة في أجور الموظفين بسبب الامكانيات الاقتصادية الضعيفة للمغرب”، وقال إنه على رئيس الحكومة “أن لا ينجر بالدعوات ومطالب الزيادة واغرق ميزانية البلاد”، على حد تعبير بنكيران الذي هاجم في المقابل رئيس المجلس الأعلى للحسابات، إدريس جطو، بسبب انتقاده لقرار حكومته فيما يخص المديونية وإجراءات التقاعد.
