تربويات

إحتجاجات التلاميذ ضد “الساعة الاضافية ” تخرج عن السيطرة

يخوض تلاميذ مجموعة من المؤسسات التعليمية بمختلف المناطق المغربية، مسيرات احتجاجية  ضد الساعة الإضافية التي صادق عليها المجلس الحكومي يوم 26 أكتوبر الماضي.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك واليوتوب، شريط فيديوات يظهر من خلالهم مشاركة عشرات التلاميذ المنتمين للمؤسسات التعليمية بالمدن المغربية، في احتجاجات الساعة الاضافية التي أقرتها حكومة العثماني. ومن بين هذه المدن، مدينة الدار البيضاء و الرباط وآسفي وقلعة السراغنة ومكناس التي تعرض من خلالها تلميذ من ثانوية ابن رشد الإعدادية لحادثة سير مميتة صبيحة يوم الجمعة الماضي أثناء مشاركته في الاحتجاجات التي ينظمها مجموعة من التلاميذ ضد قرار إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي للمملكة.

وتوسعت المسيرات لتمتد إلى المدارس الواقعة في القرى، للاحتجاج على قرار الحكومة القاضي بوضع توقيت جديد دون استشارة تمثيلياتهم التربوية ومراعاة مصالحهم، مهددين بمواصلة الإضراب، لحين تراجع الحكومة عن قرارها وإعادة العمل بتوقيته القديم.

وشهدت بعض المدن اشتباكات بين قوات الأمن والتلاميذ المحتجين، وكانت وزارة التربية المغربية قد قررت اعتماد توقيت مدرسي جديد، بحيث تنطلق الحصة الصباحية من الساعة التاسعة إلى الواحدة بعد الزوال، على أن تبدأ الحصة المسائية من الثانية بعد الزوال إلى السادسة مساء، وهو ما لا يتناسب مع توقيت دخول الموظفين إلى الإدارة، الذي يبدأ الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الخامسة مساء.
ولا زال التلاميذ يصرون على رفض الساعة الإضافية التي أقرتها حكومة العثماني، معتبرين أنها تشكل خطرا على حياتهم وتهدد سلامتهم، حيث سيجدون أنفسهم مضطرين لإنهاء دراستهم في وقت متأخر والعودة إلى منازلهم في الليل، خاصة أن الكثير يقطنون في أماكن بعيدة عن مؤسساتهم التعليمية.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى