تربويات

“الملتقى الربيعي للطاقات الإبداعية” موضوع لقاء تواصلي للتوجيه والإرشاد التربوي بمنطقة سيدي يوسف بن علي

نور الدين المغاري _
احتضنت مؤسسة يعقوب المنصور الثانوية الإعدادية بمنطقة سيدي يوسف بن علي مراكش يوم الامس 29 دجنبر لقاءا  تواصليا  بين المؤسسة والأسرة لتمكين الآباء والأمهات من عملية التوجيه والإرشاد التربوي لفائدة أبنائهم التلاميذ نظرا لأهمية الأسرة في هذه العملية ودورها الأساسي في تسهيل عملية التوجيه وكما هو معلوم أن هذه الأخيرة لا تخلو من معيقات جراء عدم إحترام رغبات التلاميذ وقدراتهم العلمية والمعرفية و يدخل هذا اللقاء المنظم من طرف جمعية أمهات و آباء وأولياء التلاميذ المنضوية تحت لواء الفيدرالية الوطنية لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ بمعية الادراة التربوية بنفس المؤسسة  في إطار اللقاءات العلمية التربوية الثقافية المبرمجة في المتلقى الربيعي للطاقات الإبداعية الذي تم تفعيله منذ أواخر شهر نونبر لنفس الموسم  في المؤسسة والذي يخرج التلاميذ من الروتين التقليدي للتمدرس عن طريق مجموعة من الأنشطة الموازية ويعطي الأولوية لإخراج الملوكتات التلاميذ الإبداعية وخلق الإنسجام التام بين كل مكونات المنظومة التربوية التي أساسها التلميذ  بدرجة الأولى ويأتي هذا اللقاء المؤطر من طرف الأستاذ “محمد مجديلة ” مستشار في التوجيه بالمديرية الإقليمية بمراكش التابعة لوزارة التربية الوطنية ضمن مجموعة من اللقاءات المبرمجة في هذا الملتقى التربوي بإمتياز.
عاين موقع “حقائق 24” مجريات اللقاء التواصلي المنظم من طرف جمعية الآباء والأمهات التلاميذ بمعية الإدارة التربوية لمؤسسة الثانوية يعقوب المنصور الاعدادية بمنطقة سيدي يوسف بن علي مراكش والذي عرف حضور آباء وأمهات وكذلك بعض التلاميذ من المؤسسة وافتتح هذا اللقاء بكلمة ترحيبية من طرف مدير المؤسسة وكلمة رئيس جمعية الآباء والأمهات “السعيد  العنبري ” شكر كل الآباء على التزامهم لحضور في كل اللقاءات المبرمجة في الملتقى الربيعي للطاقات الإبداعية المفعل في المؤسسة كما شكر الأستاذ “محمد مجديلة ” مستشار في التوجيه التربوي بمندوبية إقليمية بمراكش التابعة لوزارة التربية الوطنية على حضوره اللقاء وقبوله الدعوة.
و تابع موقع “حقائق 24” باهتمام كبير مداخلة الأستاذ “محمد مجديلة” الذي أكد على ضرورة مساهمة الآباء والأمهات في التوجيه التربوي وحث الأبناء على الإختيار السليم للمسالك العلمية حسب رغباتهم وميولهم وقدراتهم العلمية و الثقافية وذلك اقتداءا بالدور والوظائف الأسرية الملقاة على عاتق الآباء والأمهات والتي لا تختزل في الرعاية فقط وإنما تتمثل في التواصل الإيجابي مع الأبناء وإحترام رغباتهم والتي يكون لها مستقبل واعد في المستقبل وذلك عن طريق ضبط المعلومات والتحولات الاقتصادية والتوجه العام للبلاد حسب التقارير السنوية للمندوبية السامية للتخطيط .
وأضاف ذات المتحدث أن الاستقرار العائلي يشكل حافز مهم جدا لتحقيق التوازن العاطفي لدى الأبناء إلى جانب أسلوب التقبل والإهتمام لزرع الثقة في الأبناء لتحمل المسؤولية في إنجاز واجباتهم الدراسية وكذلك الحياتية لما في ذلك من فوائد كبيرة تتجلى في التركيز وعدم الاتكالية وتحمل المسؤولية وأكد ذات المتحدث أن دور الأم دور محوري في توجيه الأبناء بغض النظر عن الثقافة العلمية أو الثقافية ويبقى الوعي والتواصل الإيجابي مع الأبناء وإعطاء المثال في الرفقة الصالحة ومواكبة الأبناء والتتبع سبيل النجاح وحث على الإنصات لأبناء واعطائهم الوقت الكافي للتساؤل والتجاوب معهم بدون التقليل من أسئلتهم وتبقى الوسطية في التعامل سيدة الموقف بدون تدليل زائد أو إهمال مميت .

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى