حقائق 24 _ أكادير
أكد البرلماني عن دائرة سيدي إفني، محمد أبودرار، أن إضراب التجار السوسيين خلال الأسبوع الماضي، “يوحي أن المصاب جلل بثاني أكبر سوق تجاري بالمغرب” في إشارة منه إلى سوق مدينة إنزكان. وأضاف في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي على الفايسبوك أنه عقد لقاء تواصليا مع تجار هذا السوق بشأن السمتجد الذي أتت به مدونة الضرائب بخصوص رقمنة الفواتير.
وأعرب النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة أن تواصله مع بعض رؤساء الجمعيات المهنية للتجار بمدينة إنزكان مكنه من الإستنتاج “أن القوم واصلة فيهوم الضربة للعظم”. وأكد ذات المتحدث أن تجار مدينة إنزكان، وإن كانوا يحبون العمل وعدم إقفال محلاتهم، إلا أنهم أكدوا له تشبتهم بخيار الإضراب قائلين “يالله كانتكافاو مع الوقت، مابان ليهم غير مول الحانوت فين اجيبو الفلوس. هذا هو جزاءنا مللي صوتنا عليهم، والله مانسكتو. الإضراب ثم الإضراب”.
وشدد أبودرار في تدوينته على أن التجار “عازمون على التصعيد، فالمسألة في نظرهم ليست مجرد إجراء تنظيمي بسيط. إنه خنق للأنفاس، إنه الافلاس”. وخلص البرلماني البامي إلى أن ما أثار انتباهه أكثر يتجلى في “أن الخوف لم يعد ملازما للتاجر السوسي”. مضيفا أن الخوف لم يعد له مكان في قلوب تجار انزكان كما كان عليه سابقا.
