بعد أسبوع من وضعها لمولودتها في الشارع، عصر السبت 26 غشت، تعود الشابة مريم من جديد إلى الشارع بعد مغادرتها للمستشفى رفقة رضيعتها، لتفترش أرضية بوابة مسجد عمر بن الخطاب بالدار البيضاء.
الأم الشابة التي تعاني من إعاقة دهنية، رفضت الانتقال نحو أي جمعية مفضلة الحصول على مسكن مستقل، “بغيت نسكن بوحدي و نخدم على بنتي مبغيتش الجمعيات” معبرة عن تمسكها برضيعتها التي رفضت التخلي عنها لبعض الراغبين في تبني المولودة الجديدة.
وقد اضطر رجال السلطة إلى الخضوع لرغبة مريم في الاستقرار أمام المسجد، مراعاة لوضعها الصحي كأم حديثة الولادة، ولوضع رضيعتها التي يتهدده خطر المرض بسبب حداثة سنها وعدم دراية الأم بطرق العناية بها.
