مجتمع

سكان حي الخيام بأكادير يستغيثون

حقائق24 / أكادير

يعيش حي الخيام وحي بواركان فوضى عارمة بشكل تحولت معه حياة الساكنة إلى جحيم لا يطاق؟ فأينما ذهبت تجد إصلاح السيارات في وسط الشارع  دون خجل. أما احتلالهم للرصيف فقد أصبح أمرا عاديا وجاري به العمل، وكأن الرصيف ملك لهم واحتلاله حق لهم لا يناقشهم فيه أحد. وهكذا لم يعد يجد المارة وخصوصا الأطفال والتلاميذ موطئ قدم لهم على الرصيف، اللهم مزاحمة السيارات في الشارع المحتل هو الاخر من طرف أصحاب ورشات إصلاح السيارات و الدراجات بمختلف أنواعهم، التي أصبحت لا تعد ولا تحصى وسط حي لا نعرف هل هو سكني أم صناعي بل ربما يكون الصناعي أهدأ منه وصالحا للسكن.

 

هذا من جهة ومن جهة أخرى تخيلوا معنا شارعا عريضا وواسعا يصبح فجأة غير كاف حتى لمرور دراجة نارية. صدقوا أو لا تصدقوا فهذا يحدث في الشارع المجاور لمسجد السنة بحي الخيام حيث عربات وسيارات الباعة المتجولين الذين أصبحوا للتذكير مستقرين تجدها أينما حركت عينيك على الرصيف بكامله ووسط الشارع أيضا، وبعبارة أكثر دقة انه حي صناعي وسط حي سكني…

 

وتطالب ساكنة الحي التدخل العاجل لوضع حد لهذا الظاهرة واتخاذ الإجراءات القانوية اللازمة في الموضوع صونا لحق الساكنة في العيش جو هادئ وسليم بعيدا عن ضوضاء الآلات الصناعية.

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى