حقائق 24 _ هيئة التحرير
هاجم عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال عبد اللطيف خيار رفاق عزيز أخنوش بجماعة “أيت ميلك” بإقليم اشتوكة أيت باها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. وجاء هذا الهجوم بعد اجتماع “التجمعيين” السبت الماضي بأيت ميلك واصفا إياهم “الروبيضة”، فيما نعت مستضيفهم “بالحرباء الذي الذي كل مرحلة بلون سياسي”.
وأفاد خيار أن هذا الاجتماع قد مر في جو من “الصراع على من سيتولى تدبير الحزب” أملا في التقرب من “المنبع لعلهم يرمون له بالفتات” على حد قوله. وأضاف ذات المتحدث أن المجتمعين قد “تبادلوا الشتائم في اجتماعهم الذي انتهى بدون نتيجة”.
ورد القيادي الاستقلالي على رفاق أخنوش الذين عبروا عن عزمهم على إلحاق الهزمية بحزبه في الانتخابات القادمة باشتوكة آيت باها بلغة مرموزة قائلا “الأمر ليس بتلك السهولة، لأن الميدان يحتاج لسواعد وأكتاف من حدي ولرجال صادقين لا يهتمون بسرقة اللحم ولا يفكرون في الأكل أصلا”.
وعلى صعيد متصل فقد سبق لخيار أن هاجم “التجمعيين” في تدوينة سابقة بعد إعلانهم تنظيم منتدى الأمازيغية باشتوكة آيت باها، وذلك بسبب ما وصفه “استغلالهم للقضية الأمازيغية بغاية التأثير في الفاعلين الأمازيغ وعموم الأمازيغ في حملة انتخابية سابقة لأوانها بكثير”، واصفا المنتدى الذي يستعد حزب التجمع الوطني للأحرار ما بين 19 و 21 أكتوبر الجاري بمدينة بيوكرى بأنه لا يعدو أن يكون مجرد “محطة من محطات استغلال القضية الأمازيغية ومحاولة للظهور بصفة المتبني أو البديل عن الحركة الأمازيغية حزبيا”.
وفي إتصال مع موقع حقائق 24 أبرز خيار أن هجومه على التجمعيين “جاء نتيجة تصرفاتهم وسلوكاتهم التي تسيء للعمل السياسي والحزبي، وتفسد العملية ككل بإستعمالهم المال لإستمالة المواطنين”. متهما حزب الأحرار باستغلال منتدى الأمازيغية “لاستمالة الفاعلين في الحقل الأمازيغي بالمال والدعم المادي، في حين تبقى الأمازيغية اخر اهتماماتهم”. خاتما قوله بأن “لا مكان لهذا الحزب بأيت ميلك التي ستظل قلعة استقلالية ولن نسمح للتنافس أن يكون بالتوجيه والمال الحرام والتحكم” على حد قوله.
