ياسين أوبلخير / حقائق24
حفل ناجح بكل المقاييس اختلطت فيه عبارات الحب والود والتآلف وعبارات الحزن وآلام الفراق ذلك الذي شهدته قاعة المركب الاصطيافي لقضاة وموظفي العدل باكادير .
كما حضرت الكلمة المعبرة، وحضرت معها الأدبيات الرنانة التي أتحف بها الأستاذ عبد الكريم الشافعي الوكيل العام لإستئنافية أكادير، الحضور الذي صفق لها بحرارة والذي تابع أشغال حفل تكريم ووداع الذي نظم اليوم الجمعة 15 فبراير على شرف قضاة اشتغلوا لفترة ليست بالهينة بالمحكمة الابتدائية بأكادير من خلال تكريم على شرف كل من الأستاذ المحجوب بوشتى ، الأستاذة كوثر حليمي ، الأستاذ محمد درويش ، الأستاذة سارة البوعيشي ، الذين شملتهم الحركة الإنتقالية خلال سنة 2018 .
وكان الحفل هذا الذي تم خلاله توزيع الهدايا على المحتفى بهم والذي نشط جميع فقراته الأستاذ بهادي قاضي التحقيق بابتدائية أكادير ،قد عرف حضور الأستاذ الجعفري الرئيس الأول باستئنافية اكادير والأستاذ مطر بالنيابة عن وكيل الملك بابتدائية أكادير ورئيس المحكمة الإبتدائية وعدد من القضاة وموظفي كتابة الضبط والذي جاء إحتفالا برجال القضاء لما أسدوه من خدمات مهنية لمهنة القضاء .
حيث أكد الأستاذ الجعفري الرئيس الأول في كلمته بالمناسبة على أن هذا الحفل يرسخ تقاليد وعادات دأبت المحكمة عليها بالاحتفاء بالقضاة وأنه يجمع بين عناصر الأسرة القضائية بجميع مكوناتها وذلك لزرع روح المحبة، كما نوه الرئيس الأول بخصال القضاة المنتقلين راجيا لهم النجاح في مسيرتهم المهنية.
كما قرأت كلمات بالمناسبة من لدن عدد من المحتفى بهم والتي كانت مؤثرة تحتوي في طياتها المحن التي يعرفها الجهاز القضائي والصعوبات التي تعترض القضاة في أداء مهامهم المهنية.
ليختتم الحفل بتوزيع الهدايا على المحتفى بهم مع أخذ صور تذكارية جماعية في جو سادته روح المحبة والتعاون والتآزر والتآخي.
