هل عادت منطقة ايت اعميرة الى عهد السيبة ..سؤال طرحه العديد من ساكنة المركز بعد معاينتهم زوال اليوم الثلاثاء لهجوم عصابة من ثلاثة أفراد على مواطن وسط المركز على بعد أمتار قليلة من مقر الدرك الملكي، حيث كانت العصابة مدججة بالاسلحة البيضاء والهراوات واشبعوا المواطن ركلا ورفسا وسط دهول المارة الدين راقبوا الواقعة بساحة أسرير.
مصادر الجريدة من عين المكان دكرت أن السكان استنجدوا بمركز الدرك دون جدوى ،في حين هدد أفراد العصابة كل من اقترب لنجدة المواطن وسط وعيد بالتصفية والعقاب.
كما اكدت المصادر أن المواطن الضحية كان قد تدخل لتنبيه فتاة كان أفراد العصابة بصدد سرقتها بدات المركز ،ليتم الهجوم عليه بطريقة وحشية في غياب أي تدخل أمني لاعتقال أفراد العصابة المعروفين بضواحي الجماعة.
من جهة وفي دات الوقت تعرضت حافلة للنقل العمومي بالرشق بالحجارة عند مدخل المركز في اتجاه بيوكرى .
هذا وعبرت عدة فعاليات حزبية في اتصالات بالجريدة عن استنكارها لهذا الواقع بالمنطقة ،غير مستبعدة قيامها بتحركات لدى المسؤولين الاقليميين والجهويين لحلحلة الوضع الأمني الذي وصفته بالمتردي .
اشتوكة بريس
