حقائق 24 _ أكادير
مباشرة بعد الزيارة التي قام بها الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر لإقليم أكادير إدوتنان، عقد منتخبو الحزب اجتماعا تنظيميا تكلل بتأسيس “الجمعية الديموقراطية للمنتخبات والمنتخبين الإتحاديين بإقليم أكادير-إدوتنان.
حيث آلت رئاسة هذه الهيئة الحزبية الموازية لحسن المرزوقي عضو مجلس جهة سوس ماسة، وينوب عنه كل من فاطمة أمهري العضو بذات المجلس والمحامي محمد أكرنان عضو المجلس البلدي لمدينة أكادير. فيما أسندت مهمة أمانة المال لبدر الدين الخليفي الإدريسي وتنوب عنه النبو حورية. أما مهام الكاتب ونيابته فقد آلت على التوالي لكل من عبد الهادي بن الشافعي وأمينة البوهالي. فيما انضم إلى المكتب المسير لهذه الجمعية كمستشارين كل من محمد بوعود وإزورداز عمر ومنير حسن والسردي محمد.
واعتبر العديد من متتبعي الشأن المحلي بمنطقة أكادير أن تأسيس إطار مدني متخصص يضم الكوادر الانتخابية لحزب الاتحاد الاشتراكي بإقليم أكادير إداوتنان قد أملته الرغبة في تجاوز النكسات المتتالية التي مني بها حزب الوردة بأهم معاقله بأكادير، خصوصا أمام الاكتساح الحالي لحزب العدالة والتنمية ورغبة أخنوش أيضا في حصد أغلبية أصوات المنطقة. غير أن مصادر من داخل ذات التنظيم السياسي لم تخف خشيتها من أن يكون تأسيس هذه الجمعية مجرد خطوة أولى من الخطوات التي ما فتئ عناصر “الحرس القديم” يقومون بها للسيطرة على الحزب من خلال استخلاف الموالين لهم على رأس الهياكل الحزبية التي سيتم الشروع في تجديدها قريبا.P
