حقائق 24/ أكادير
أقدمت السلطات المحلية مؤخرا على شن حملة واسعة لتحرير الملك العام البحري بشاطئ “إموران” شمال أگادير، وذلك من خلال تسخير الجرافات وقوات الأمن لهدم المنازل العشوائية التي تم استنباتها بجنبات الشاطئ.
وعاينت “حقائق 24” إقدام السلطات المحلية على تحرير جزء كبير من الملك البحري الواقع داخل النفوذ الترابي لجماعة أورير، حيث أزالت الجرافات المساكن العشوائية التي تمت إقامتها على طول الشريط الساحلي.
غير أن الحادثة الغريبة التي سجلها المتتبعون لعملية الهدم الهادفة إلى تثبيت قرية للصيادين بالمنطقة، هو إستثناء السلطات لبعض “البراريك” بمنطقة إمي ودار المملوكة لشخصيتين نافذتين بأگادير من عملية الهدم. وهو ما يطرح السؤال عن جدية السلطات في عملية تحرير الملك البحري ومدى تورطها في غض البصر عن الخروقات التي يكون أصحابها من النافذين بالمنطقة.
ولنا عودة للموضوع بتفاصيل أكثر ..
