وطنية

لن تصدق على ماذا عثر رجال الدرك في سيارة العشاق “بن حماد” و”النجار”

nj

حقائق24- متابعة

في تطورات جديدة لفضيحة مولاي عمر بن حماد، وفاطمة النجار اللذين اعتقلا السبت الماضي، وهما يمارسان الجنس داخل سيارة على شط البحر بمنطقة المنصورية، كشفت مصادر صحفية أن التحقيق مع نائبي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أماط اللثام عن معطيات جديدة تؤكد حقيقة الفضيحة.

حيث أفادت مصادر صحفية أن تحقيقات رجال درك المنصورية أكدت أن القياديين اعتقلا في حالة تلبس داخل سيارة المرسديس على مقربة من منحدرات الشاطئ وتحديدا بالأماكن التي اعتاد العشاق على الاختلاء فيها لقضاء لحظات جنس مسروقة بعيدا عن أعين المراقبين.

وتابع نفس المصدر على أن المعطيات ذاتها، أفادت أن رجال الأمن الذين حلوا بعين المكان وجهوا في البداية سؤالا عاديا لبن حماد بخصوص سبب تواجده في منطقة خالية تشكل خطرا على أمنه وأمن من معه وبعد الأخذ والرد واستفسار القيادي عن مرافقته على متن السيارة أجاب بأنها زميلة له قبل أن يعود لينفي ذلك ويخبر الأمنيين بأنها زوجته وبعد أسئلة رجال الأمن المسترسلة خرج بسيناريو جديد يفيد بكونه هو وفاطمة النجار متزوجين عرفيا وهو ما جعل القضية تأخذ منعطفا آخر.

وأردف المصدر على أن  دهشة رجال الأمن لم تتوقف عند هذا الحد، حيث أنه وبعد تفتيش السيارة تم العثور بداخلها على مناديل ورقية شفافة تحتوي على مادة لزجة بيضاء وهي المناديل التي تمت مصادرتها لإخضاعها للخبرة ADN في الوقت الذي حاول فيه الفقيه بن حماد تقديم مبلغ 3000 درهم كرشوة في محاولة منه لطي الموضوع وإيقاف مسار الفضيحة قبل أن يطالبه الأمنيون ببطاقة الهوية هو ومرافقته ليتم تسليمهما بعدها لرجال الدرك لاستكمال التحقيقات.

وكشف المصدر  أيضا أن فاطمة النجار ظلت تلتزم الصمت حين كان بن حماد يتحدث لرجال الأمن ولم تتحدث قط. نظرا لأن عناصر الجريمة كانت مكتملة غير أن الفقيه الداعية حاول لما تم نقله لمقر سرية درك المنصورية لاستكمال التحقيق الاستنجاد بهاتفه إذ أجرى عددا من المكالمات ربما بقيادات في التوحيد والإصلاح أو العدالة والتنمية لكن لم يرد من كان في الجانب الآخر على اتصاله، وهو المعطى الذي يؤكد أن هامش التدخل لدى قيادات الحركة والحزب كان منعدما في هذه النازلة لأن كل الأدلة كانت تلتف حول مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى