شهد محيط المحكمة الابتدائية بتارودانت، بعد ظهر اليوم الأربعاء، احتجاجات عارمة، شاركت فيها العديد من الفعاليات الحقوقية والجمعوية، بعد إطلاق سراح أحد المهاجرين المغاربة بالديار الفرنسية، والذي تسبب في مقتل طفل يبلغ من العمر 16 سنة، بواسطة سيارته أمام مقر جماعة سيدي بورجا بإقليم تارودانت.
وأفادت مصادر خاصة من عين المكان أن قرار المحكمة بإطلاق سراح المتسبب في وفاة الطفل، أثار حفيظة المواطنين وجمعيات المجتمع المدني، مما دفعهم للاحتجاج بقوة مرددين شعارات تستنكر إطلاق سراحه.
وطالب المحتجون باعتقال المتهم، وإلحاق أقصى العقوبات به، فيما عبر أب الضحية عن سخطه اتجاه قرار القاضي.
حفيظ الصادق
