يظهر أن مرور اللاعب السابق للمنتخب الوطني المغربي، وفريق الجيش الملكي، وفرق مغربية أخرى، “عبدالسلام لغريسي”، لم يمر مرور الكرام، بعد القفشات التي استعملها في وصف بعض زملائه من اللاعبين السابقي، والتي يظهر أنها أغضبت بعض الأمازيغيين، ما جعل بعضهم يصفها بالتصريحات العنصرية في “حق أمازيغ سوس”.
وكان اللاعب السابق عبد السلام لغريسي، والمدرب السابق لفريق أمل تزنيت أدلى بتصريحات وتعليقات، اعتبروها أمازيغيون “تصريحات عنصرية” في حق أمازيغ سوس، وذلك عند استضافته من طرف إذاعة إذاعة “راديو مارس”، وبينما كان الحديث يدور حول جمع تبرعات للاعب ايت العريف وهو لاعب دولي ومن أصول سوسية، يمر بضائقة مالية جعلته يفر إلى دولة الإمارات العربية، جراء وقوعه ضحية عملية نصب، وإصداره شيكات بدون رصيد، جعلته مبحوثا عنه، حيث طلب من لغريسي أن يتصل باللاعب السابق لفريق الجيش الملكي كذلك “حسينة” ليساهم بدوره.
لكن لغريسي قال في حديثه الإذاعي عن حسينة إنه “بحال الشلح.. مازال عندو لفلوس ديال 86″، في إشارة إلى الهبات والعطايا التي نالها لاعبو المنتخب آنذاك.
