جهويات

الوجه الأخر لتدبير الشأن المحلي بأكادير .. أربعون دقيقة لصلاة ” العشاء” في اشغال دورة فبراير

ع اللطيف بركة –

من الامور الغريبة في تدبير الشأن المحلي، استغرق اعضاء المجلس البلدي لأكادير، دو أغلبية تنتمي لحزب العدالة والتنمية حوالي اربعون دقيقة لتأدية صلاة ” العشاء” بعد ان طالب عمدة أكادير ” صالح المالوكي” رفع جلسة أشغال دورة فبراير والتي جرت يوم أمس الاربعاء 21 فبراير الجاري، من أجل أداء الصلاة.

محمودة هي تأدية أحد أهم أركان الاسلام ( الصلاة) والتي تبتدأ بالنية في أداءها، وهو ما إستجابت له فرق المعارضة، والتي بدورها انسحب أعضاءها لأدائها لكن ماذا وقع بعد ذلك؟؟.

توالت الدقائق تلوى الاخرى، وهناك من الاعضاء من المعارضة من التحق بمقاعده داخل الجلسة في انتظار استئنافها خصوصا أن هناك نقطة جد ساخنة تنتظر الجميع للخوض فيها، لكن استغرقت الاغلبية أربعون دقيقة في الصلاة، وهناك من إعتقد أنها صلاة ( التراويح)، ليكتشف الجميع انها ليست ” الصلاة” من آخرت الجلسة، بل ان العمدة كان ينتظر عضوا من حزبه، من اجل استكمال النصاب للتصويت على نقطة رفع يد المجلس عن عملية تفويت ملاعب للتنس لاحدى الشركات الفندقية، والتي تفرض مصادقة 33 عضوا، لكن بعد الانتظار جاء العضو الجماعي الى الجلسة، وبعد عملية التصويت، إكتشف العمدة أن عضوا أخر انسحب من الجلسة ليتم تأجيل المصادقة على تلك النقطة التي سجلت بخصوصها المعارضة شروط من ضمنها أن تعمل الشركة صاحبة الطلب على توضيح الغرض من ضم تلك العقارات، وهل المجلس البلدي لاكادير ليس في حاجة لتلك الملاعب او العقار بصفة عامة من أجل ضمها من الاملاك المخزنية.

ومن المؤكد أن تعرف نفس النقطة نقاش ساخن بين الاغلبية والمعارضة مساء اليوم الخميس في استمرار اشغال دورة فبراير.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى