جهويات

مجلس المالوكي يحول أكادير إلى مدينة دمرها الإعصار

عبد اللطيف بركة –

تشهد مدينة أكادير وشوارعها وساحاتها فوضى لم يشهد لها مثيل في عمر المجالس السابقة، شوارع مزقت أوصالها الجرافات وحفر منتشرة هنا وهناك، غياب لعلامات الاشغال وحماية المواطنين من الاخطار، في زمن قياسي تعرض أجانب ومواطنين من المدينة الى حوادث اغلبها انتهت بالمستشفيات ، في وضع اعطى انطباع لزوارها انهم يزورون مدينة دمرها اعصار.

المثير هو أن المجلس البلدي لاكادير، أعطى انطلاق الاشغال في فصل الصيف حيت تشهد المدينة توافد زوارها بشكل مكثف من مختلف مناطق المغرب وخارجها، مما زاد من الاكتضاض في الطرقات في وضع لم يعد يستحمله السائقون، الى جانب تنظيم تظاهرة مهرجان تيميثار.

الساحات التي فوتتها البلدي الى شركات كراء المرابد، بدورها تشهد بشكل يومي تصادمات ومشاحنات بين السائقين وحراسها، بعضها ينتهي في مخافر الشرطة، حتى ان المجلس الحالي لم يفعل كسابقه بوضع يافطات تحدد الاثمنة بالمرابد ليلا ونهارا وارقام هواتف يمكن أن يستعملها من تعرض لمضايقات من الحراس.

مواطنوا المدينة، لم يعد يرون مسؤولي المدينة للتواصل معهم ونقل همومهم مع الفوضى ، واستسلموا لأمر الواقع، ليبقى المشهد الحالي أن المدينة في واد والمجلس البلدي في واد اخر.

سوق الاحد أكبر الفضاءات التجارية بإفريقيا، والذي حضي بالتفاتة ملكية في زيارته الاخيرة للمدينة ، عبر تخصيص ميزانية ضخمة لاعادة اصلاحه، ليكون في أفضل حال للتجار وزواره، وأصبحت الفوضى تعمه من أبوابه الثلاثة عشرة، كل المنافد مغلقة بالعربات والباعة، ولعلى حادث انفجار قنينة غاز الشهر الماضي في أحد أزقة السوق، ومحاولة فرار المتبضعين، كشف بالملموس أن فضاء السوق يعاني من تدابير الوقاية والسلامة من حوادث الحريق.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى