مجتمع

باكيري : هناك إرتباط تاريخي للمغاربة بالقدس وفلسطين كقضية إنسانية لهذا تمت تسمية أزقة أكادير

أثار قرار المجلس البلدي لمدينة أكادير ، بتسمية حوالي 43 زقاقا وشارعا بأحد أحياء المدينة بأسماء المدن والحارات الفلسطينية جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي بين مرحب بالفكرة باعتبارها دليلا على أن القضية الفلسطينية متغلغلة في الوجدان المغربي، وبين رافض لها متهما المسؤولين بالانسلاخ عن الهوية الأمازيغية والوطنية للمملكة.

وأوضح باكيري، في تصريح خص به “pjd.ma”، أن “حي القدس المعروف بهذا الاسم منذ عقود، “تمت تسمية حوالي 40 زقاقا به بأسماء مدن وقرى فلسطينية، وكذا اختيار أسماء أبواب القدس انسجاما مع اسم الحي (القدس)”، مشيرا إلى أنه سبق أن تم إطلاق اسم الشهيد الفلسطيني محمد الدرة على المركب الثقافي بحي الداخلة”.

وتابع أن “هناك ارتباط تاريخي للمغاربة بالقدس وفلسطين، كقضية إنسانية، والمغاربة يفتخرون بكون أن لهم حيا بالقدس يحمل اسمهم (حي المغاربة)”.

وردا على بعض التعليقات التي اعتبرت تسمية أزقة حي القدس بأسماء مدن فلسطينية “طمسا لهوية مدينة أكادير الأمازيغية”، قال باكيري، إن “الهوية الأمازيغية أكبر من أن تطمس، وهي هوية متعددة الروافد، ومدينة أكادير مدينة معروف عنها تعايشها وانفتاحها، ولم تكن لها أبدا أية حساسية من تسمية مناطق أو أزقة، سواء كانت لشخصيات أو لمعالم تاريخية أو جغرافية”، مشيرا إلى أن “هناك من يريد أن يوظف هذه المبادرة التي قام بها المجتمع المدني وهذا التفاعل الإيجابي للمجلس الجماعي، لأغراض ضيقة للأسف الشديد، وهذه الأغراض سيرد عليها الشارع الأكاديري بمزيد من التعاطف والتضامن مع القضية الفلسطينية”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى