مجتمع

تفاصيل الخطة التي قادت فك لغز إختفاء القاصر “بثينة “

بعد أسبوع من الترقب و الهلع من قبل أسرة فتاة قاصر اختفت منذ أسبوع ” 2 غشت 2018″، تقطن بحي “البرج المشقوق” بمكناس في ربيعها الثالث عشر، جاءت البشرى بعد منتصف ليل يوم 10 غشت الجاري، حيث تم العثور عليها بحي ” الوفاق”،  التابع للدائرة الأمنية السادسة التابعة لمنطقة الاسماعيلية، كانت رفقة منحرفين لاذوا بالفرار.

ومنذ الاعلان عن اختفاء الفتاة القاصر عبر وسائط التواصل الاجتماعي ونشر لصورتها، تفاعل معها كل ساكنة مكناس الصورة التي تم تحميلها على الهاتف، انخرط   مجموعة من الشباب تحت إشراف فاعلين جمعويين أحدهما ” محمد امزيان” يرأس جمعية السلام بمكناس، والثاني مهاجر مغربي يقطن بفرنسا يترأس جمعية ” المغاربة الفرنسيين الدولية لحقوق الانسان” محمد اكسوات، وبتنسيق مع مختلف مصالح الأمن بمكناس.

الجمعويان المذكوران في رحلة بحث محفوفة بالمخاطر، قصدا مختلف الأحياء الشعبية الخطيرة بمكناس والمسابح البلدية، عارضين صورتها لعلهما يصلان الى معلومات تقود الى مكان تواجدها، حتى بلغا في بحثهما الى منطقة ” الجنانات” التي تعتبر مأوى للمنحرفين، للبحث هناك.

كانا يتنقلان من منطقة الى منطقة، وكلما عرضا صورة المختفية على شخص تعرف عليها أو شاهدها رفقة بعض الشباب المنحرف ، حتى حصلا على معلومات تفيد أنها تتواجد بحي ” الوفاق” رفقة منحرفين مدمنين.

المنحرفان فرا، بعد علمهما بالبحث عن الفتاة، حيث وجداها في حالة مزرية، هذا بموازاة مع أبحاث الشرطة التي باشرتها بمجرد توصلها بشكاية من طرف أم القاصر المختفية، حيث تم إخطار عناصر الأمن بمكان تواجدها، التي سارعت إلى نقلها صوب المستشفى تحت إشراف النيابة العامة لاخضاعها للفحص والعلاج.

وباشرت الشرطة الابحاث والتحقيقات لاستجلاء تفاصيل الحادث، إن كان يتعلق بعملية اختطاف، او اختفاء إرادي، حيث  ثم اعتقال كل المنحرفين الذين كانت بمعيتهم طيلة مدة اختفائها، وكل من ثبت تورطه في هذه النازلة التي أثارت الرأي العام المكناسي على مدى أسبوع.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى