تشهد قريبا مدينة أكادير ، خدمة جديدة تحمل إسم ” ألو تاكسي “، على غرار مدينتي مراكش والبيضاء ، وهي عبارة عن سيارات أجرة صغيرة تقل الزبائن من أي نقطة في المدينة.
وستخفف هذه التجربة من معاناة المواطنين المريرة في انتظار سيارة أجرة تقلهم إلى أماكن عملهم أو منازلهم، خصوصا في أوقات الذروة.
وبخصوص تكلفة هذه الخدمة، فإن إحتسابها يجري حسب المسافة، التي ستقطعها سيارة الأجرة لتصل إلى المتصل بالخدمة ، وأن الشركة بمجرد أن يتصل بها الشخص، عليها الاتصال بسائق الأجرة الأقرب إلى مكان المتصل.
وقال “سفيان لعويسي” رئيس الجمعية المهنية للاعمال الاجتماعية لسائقي سيارات الاجرة بأكادير ، أن قطاع سيارات الاجرة بالمغرب عرف نقلة نوعية عبر تفعيل مجموعة من القرارات على حد سواء .
وبخصوص تطبيق “ألو تاكسي” أكد ذات المتحدث أن هذا المشروع يدخل في إطار التصور العام لتحويل أكادير إلى مدينة ذكية عبر مجموعة من الخدمات للرفع من مستوى خدماتها .
وأضاف أن تنظيم قطاع نقل الأشخاص بواسطة سيارات الأجرة صغيرة الحجم أصبح ضرورة يفرض التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم ، وكذا السائق المهني، الذي أصبح بدوره مطالبا بمواكبة التطور التكنولوجي بمدينة سياحية بالدرجة الأولى للمواطن والسائح ، وأن خدمات سيارات الأجرة يجب أن تخرج من النمطية وأن تتطور بإشراك السائقين.
وزاد المتحدث أن هناك مجموعة من الاحياء والمناطق التابعة لنفوذ عمالة أكادير تعاني أزمة نقل على مستوى سيارات الأجرة ، لا الحصر حي تدارت ، أنزا ، أسكا ، الهدى ، تيكوين ، أدرار ، تيليلا ، الحي المحمدي ..
وأختتم لعويسي أننا مع الشركة الحاملة للمشروع ، في إطار تحسين مستوى دخل السائقين، وتنظيمهم في إطار مؤسسات مهيكلة لفتح المجال أمام توفير ظروف مواتية ، لهم ولأفراد أسرهم كالتغطية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية .
