جهويات

حرب طاحنة بين الرئيس والأغلبية المسيرة تصيب جماعة الرگادة في إقليم تيزنيت بالشلل

حقائق 24 _ هيئة التحرير

بعد تقدم 12 مستشارا جماعيا، ينتمون إلى أحزاب الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية، من أصل المستشارين التسعة عشر المشكلين لمجلس جماعة الركادة بإقليم تيزنيت بملتمس لإقالة رئيس الجماعة خلال الشهر الماضي، يبدو أن أغلبية الحسين بن السائح قد باتت على كف عفريت.

حيث قرر الرئيس التخلص من المستشارين المناوئين له بعد إعلانه مؤخرا عن عقد دورة استثنائية لجماعة الركادة يوم السابع من نونبر القادم خصصت أغلب النقط المدرجة في جدول أعمالها لإقالات بالجملة في حق أعضاء يتحملون المسؤولية في المكتب المسير للمجلس الجماعي.

إذ نصت النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة الإستثنائية على إقالة كاتب مجلس جماعة الركادة ونائبه ورؤساء اللجان ونوابهم وإعادة تشكيل لجان دائمة برؤساء وأعضاء جدد. وتأتي هذه الخطوة التي أقدم عليها رئيس الجماعة بعد اتخاذه في وقت سابق لقرار سحب التفويض من نائبيه الأول والثالث.

جدير بالذكر أن مجلس جماعة الركادة عاش خلال الفترة الماضية صراعا طاحنا بين الرئيس وأغلبية الأعضاء. صراع اضطر معه بن السائح لعقد دورتين استثنائيتين متتاليتين لمناقشة النقطة المتعلقة بميزانية 2018، بعدما فشل في تمريرها خلال الجلسة الثانية من دورة أكتوبر والدورة الاستثنائية المنعقدتين على التوالي شهر نونبر 2017.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى