سياسة

نايضة عند الأمازيغ في سوس … “بليزيد” يقصف رفاقه: الأمازيغية مكاتجيبش المقاعد في الإنتخابات

حقائق _ أكادير

شن الناشط الأمازيغي، حسن بليزيد، هجوما قويا على رفاقه من نشطاء الحركة الأمازيغية الذين عبروا مؤخرا عن مخاوفهم مما اعتبروه “سعي بعض الأحزاب السياسية توظيف القضية الأمازيغية لأغراض انتخابية صرفة”، وذلك عقب إعلان حزب التجمع الوطني للأحرار عن استعداده تنظيم منتدى للأمازيغية بمدينة بيوكرى بعد أيام قليلة.

وانتقد بليزيد نشطاء الحركة الذين سبق لهم وأن اتهموه بمعية أحمد أرحموش وفاعلين أمازيغ آخرين “بالإساءة إلى القضية الأمازيغية ووضعها في الكزاد السياسي”، وذلك على خلفية مشاركته مؤخرا في تأسيس جمعية “أكاديمية تيهيا” بمدينة أكادير، وهي الجمعية التي يتهم مؤسسوها “باتخاذها منصة جمعوية لاستقطاب وإغراء نشطاء الحركة الأمازيغية قصد الإنضمام إلى حزب أخنوش”.

وتحدى بليزيد منتقديه الذين يعتبرون الأمازيغية ورقة انتخابية بدخول المعترك الانتخابي للتحقق بأنفسهم أن “الأمازيغية لن تمنحهم ولو ثلث مقعد انتخابي” على حد قوله. مضيفا أنه لو كان الأمازيغ يشاركون في العملية الانتخابية بعلاتها “ماكناش غادي ناضلو ضد فلسطنة شوارع أكادير ولا ضد تعريب أسماء الأماكن والأعلام الأمازيغية”. ليختم في تدوينة نشرها مؤخرا بانتقاد نشطاء الحركة الأمازيغية الذين “يعتبرون أوصياء على الفعل الأمازيغي ويخونون كل المبادرات” على حد قوله.

جدير بالذكر أن بليزيد قد سبق له أن انتخب نائبا سادسا لرئيس المجلس البلدي لمدينة الدشيرة الجهادية بإسم الحزب العمالي خلال انتخابات . لكنه لم يستطع الحفاظ على عضويته داخل المجلس خلال “جماعيات” 2015 التي ترشح فيها بإسم حزب الأصالة والمعاصرة.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى