تقنية

“ميني تسونامي” سيضرب أكادير وعلو الموج يفوق ثمانية أمتار .. ومديرية الأرصاد الجوية تحذر

حذر الحسين يوعابد، المسؤول عن التواصل بمديرية الأرصاد الجوية المواطنين، سيما الذين يقطنون قرب السواحل، ومن اعتادوا ممارسة أنشطة رياضية بالشواطئ، ودعاهم إلى إخلاء السواحل الأطلسية، وإيقاف أنشطة الصيد والملاحة، حيث ستشهد، أمواجا عاتية، خصوصا بالسواحل الممتدة بين الرباط وأكادير، وستستمر إلى غاية الاثنين المقبل، قبل أن تتراجع بحلول الثلاثاء.

ونبه يوعابد، إلى أن كل السواحل الأطلسية معنية بظاهرة علو الموج، لكن بحدة أقل بالنسبة إلى السواحل التي تقع شمال الرباط، أو جنوب أكادير، لافتا الانتباه إلى أن علو الموج سيتجاوز 8 أمتار في «منطقة الخطر» الواقعة بين أكادير والرباط، سيما عندما يكون مقرونا بظاهرة المد، الذي سيرفع علو الموج بمترين ونصف متر إلى ثلاثة أمتار ونصف متر، أي خلال الفترتين، من العاشرة والنصف ليلا إلى الثانية بعد منتصف ليلة السبت الأحد، ومن التاسعة صباح الأحد إلى الحادية عشرة، قبل أن يعود ليناهز ما بين 4 أمتار و6.

وعزا المسؤول عن التواصل حالة هيجان البحر، الذي أكد أنها ستعم كافة السواحل الأطلسية، إلى اضطراب جوي كبير جراء منخفض جوي سيقترب من المغرب، سيؤدي إلى تهاطل أمطار بمختلف الجهات، ابتداء من ليلة السبت الأحد، مقرونة بانخفاض في درجات الحرارة.

ووجهت مديرية الأرصاد الجوية نشرة إنذارية حذرت من خلالها من هيجان حالة البحر وهبوب رياح قوية، سيفوق متوسطها 40 في المائة، مشيرة إلى أن علو الموج المتوقع، سيفوق ضعف الأمواج العادية في الحالات الطبيعية، علما أنه في الوقت الذي سيتراوح فيه علو الموج بين 4 أمتار و6 في السواحل الأطلسية، سيعرف المضيق، علو موج يناهز خمسة أمتار.

يشار إلى أن ظاهرة علو الموج عصفت قبل بضع سنوات بعدد من السواحل الأطلسية، وخلفت خسائر مادية، بدرجات متفاوتة، مخلفة حالة من الرعب لدى السكان المقيمين بالقرب من السواحل المعنية، الذين يضعون أيديهم على قلوبهم مع كل عودة للاضطرابات الجوية.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى