تربويات

إستنكار ضد تعنيف أساتذة التعاقد بالرباط و مطالبة برحيل أمزازي

الرباط/عبد الحليم الحيول

تدخلت قوات الأمن أمس بالرباط لتفريق حجافل الأساتذةالمتعاقدين الذين حجوا إلى العاصمة للتظاهر تزامنا مع الذكرى الثامنة لحراك 20 فبراير2011.

و استعملت قوات التدخل السريع الهراوات و خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين القادمين من مختلف أنحاء المغرب ما أسفر عن إصابات و إغماءات في صفوف الأساتذة الذين رفعوا شعارات عبروا من خلالها عن رفضهم لما وصفوه ب ” عقود الإذعان ” الموقعة بينهم و بين وزارة التربية الوطنية.

انطلقت التظاهرة من ساحة 16 نونبر و تمركزت أمام وزارة التربية و التعليم داعية إلى رحيل سعيد أمزازي الوزير المشرف على القطاع وإلغاء التعاقد واعتماد الإدماج الفوري في سلك الوظيفة العمومية. كما جابت شارعي ابن تومرت ومولاي يوسف وصولا إلى مقر البرلمان بشارع محمد الخامس.

و على مستوى باب  السفراء فوجئ الأساتذة بتدخل عنيف للقوات الأمنية حين كانت جحافلهم الجرارة تهم بالتوجه صوب مقر رئاسة  للحكومة، حيث تعرض عدد منهم للعنف فيما اقتيد آخرون إلى مخافر الشرطة قبل أن يتم الإفراج عنهم في وقت لاحق من يوم أمس الأربعاء.

هذا و يرتقب أن يخوض الأساتذة المتعاقدون إضرابهم الوطني لمدة 4 أيام كما تم الإعلان عنه، وقد كان تدخل القوات الأمنية بمثابة حافز لتنسيقياتهم للتعبئة و حشد مزيد من المتضررين،عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لإنجاح برنامجهم النضالي ذيالنزعة التصعيدية في مواجهة تعنت الحكومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى